القمة العربية بين الوهم والحقيقه
في كل عام ومع بداية شهر مارس أذار تبدأ تحركات غير عاديه لآجل أهم حدث عربي
وهي القمة العربية وما أدراك ما هي القمة العربية يبدأوزراء تلك الدول إجتماعاتهم
المكثفة لآنجاح هذه القمة فترا الوزير الفلاني يقترح والوزير الأخر يعارض وفي الجانب الأخر
نرى مع إقتراب إجتماع القمة يبدأ التصعيد الأسرائيلي على فلسطين الحبيبة ونرى مئات الشهداء
من الأطفال والنساء والشباب والشيوخ ولا يسلم لاحجر ولا شجر ويجتمع العرب
ملوكا وروساء وأمراء يضحكون تارة ويشطرطون تارة أخرا ويختصمون تاره
وضاعة فلسطين والعراق والصومال والسودان وهم على ذالك لا يأبهون بما يجري
من حولهم يشطرطون على بعضهم على أن يجتمعو ويضعون العقبه تلو الأخرى
كي لا يجتمعوا ولماذا لا يريدون الأجتماع {لآن أمريكا تريد ذالك }ولهاذا جعلوا دول
الأعتدال العربي ودول الشر العربي ونعود للقمة العربية المثيرة للجدل حكامنى الكرام
إذا مات واحد منهم تراهم يهبون هبة رجل واحد لآداء الواجب والتعزيه وترى على
وجوههم الحزن والأسى وإذا مات مئات الأشخاص في فلسطين والعراق يمر الأمر
على أنه لا يعنيهم وهذه هي الحقيقة للأسف الشديد
وفي نهاية إجتماع القمه يصدر البيان الختامي التالي ...مقررات القمة لآحباط الأمه
نسأل الله عز وجل بأن يجمع حكامنى على الحق لنصرة الأسلام والمسلمين