عاطلون عن العمل
الحياة جميله وفيها ينشغل الأنسان بإمورها ومتطلباتها
وينغمس بل العمل الجاد لتحقيق أهدافه والسمو لحياة أفضل
والعيش المرفه... أوحتى لآ بسط الحاجاة تجده منشغل البال منهك القوى من كثر العمل لتحقيق هدفه ....
ولاكن يا ترى هل هذا الإنشغال على حساب بعض الأمور الأساسيه المفروض أن تكون هي الأساس في هذه الحياة ؟؟؟؟؟؟؟؟
فبعد أن تطاول بعض الأقزام من أبناء جلدتنا على الرحمن ورسوله العدنان {ص} في بعض الكتب والأشعار من بعض كتابنا وشعرائنا الأخيار ذوي أصحاب الأقلام الرفيعه بدعوا حرية الرأي والإنفتاح!
فما كان منا نحن المسلمون إلا بعض الكلام هنا وهناك والقيل والقال
أي يعني زوبعه في فنجان ومضة القصه كأنها مشهد من التاريخ
أو حدث ليوم أو بعض يوم ؟؟؟؟؟؟؟
مما أدى هذا إلى تطاول جريده دانماركيه برسم الرسول برسوم كركتوريه بشعه تمثله بأنه إرهابي ورأس التطرف والعنصريه تحت زريعة حرية التعبير أيضا .
فثار الشارع العربي أو بتعبير أصح الشارع المسلم !!!!!!!
وجائة المقاطعه الشعبيه والحمد لله بمقاطعة المنتجاة الإستهلااكيه
لعدة شهور ولاكن الجدير بذكر أنه لم يتحرك أي حاكم عربي من الدول العربيه على الصعيد السياسي بطرد سفير هذه الدوله أوحتى الإستنكار .
فمضة الأيام والأشهر حتى سمعنا أن هناك سبعة عشر جريده أوروبيه نشرة الصور الكركتوريه مرة أخرى تضامنا مع الرسام الدنماركي ودولته تحت مسمى حرية الرأي بعد أن أيقنة الدول الأوروبيه عدم أستغناء الدول العربيه عنها بأي حال من الأحوال وعدم أستطاعة الدول العربيه من مقاطعتها لآنها تمدها بكل شيئ
فبل الله عليكم أن تقارنو بين تضامن حكام العرب وبين الحكام الأوروبيون...
فأنا أقول عذراً رسول الله عذراً رسول الله
لقد خذلناك وشغلتنا ا لحياة الدنيا ونحن كنا نظن أنا كنا نعمل
ولاكن أنا أيقنت بقوله تعالى *وما خلقة الجن والأنس إلا ليعبدون* أي يعني أنا كنا لاهون و ((عاطلون عن العمل )) فأن الأوان لننهض من الذل ويزيد من ألمي تخازل أمتي عن نصرتي في أحلك الأزماتي فيا أمتي أن تنهظي وتمزقي صفحات الذل أن تسطري أحرف الإباء وأن تعلني نداء العزة في الأرجاء الله أكبر فوق كيد المعتدي والله للمظلوم خير مؤيد فليس بل المقاطعه وحدها نناصر حبيبنا ونرفع راية الإسلام
ولا بل الشغب وحرق الأعلام بل بتطبيق سنته وشرائع الإسلام
فهذه والله هي الطريقة المثلا لنصرة الله ورسوله وأن نتحد نحن المسلمون على صعيد الشعوب بتواصل فيما بيننا ومناصرة أخواننا في غزه وفي العراق والصومال وأفغانستان وفي كل مكان فهاذه والله أيضا من نصرة الرسول الكريم والصدقات وقيام اليل فكل هذا من أشكال المناصرة السليمه
وأرجو من الله أن لا تكون هذه الكلمات ثورة ثائر في ساعة الساعه
وأرجو أن تكون حماسة غيور في كل ساعه
حدثنا أبو اليمان قال أخبرنا شعيب قال حدثنا أبو الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال فوالذي نفسي بيده لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من والده وولده